كان حلما وها أنا أسعى إلي تحقيقه...
منذ دخولي إلى الجامعه تمنيت أن يوفقنى الله إلى أن أنهي سنوات الدراسه على خير . وألا أرسب في سنة من السنوات وإجتهدت في ذلك ووفقني الله حتى تحقق ما أردت.
بعدها دعوت الله أن يحمل عن كاهلى ذلك العبء الثقيل وهو الجيش... فهو الكابوس الذي يلازمك لفتره ليست بالقصيرة ولا تعلم هل ينتهى الكابوس بفرحة أم بكارثة .
فدخول الجيش وخصوصا إن كنت ضابط معناه أن تؤجل حياتك 3سنوات وإعتبر نفسك في عداد الأموات . فأنت لا تتحرك في طريق مستقبلك إلي الأمام بل كن على تمام الثقه أنك تهرول إلى الخلف.
فكل ما تعلمته سيطير في الفضاء الفسيح الذي لن تجد سواه في الجيش .. وبعدها تبدأ في بناء حياتك من الصفر وإن كان الله قد أنعم عليك بكثير من الذكاء فستبدأ من مرحلة الرضاعه.
ولكن حمدا لله لأنه أزال عنى ذلك الهم الثقيل والحمل المرير...الجيش.
وبعدها بدأت أري ضوء الشمس وها أنا ذا في أطهر بلد (السعوديه).. وأدعو الله أن يوفقني في عبادتي وعملي وأن يوفقنى إلى مايحبه ويرضاه.
وها أنا أبدأ ف تكوين مستقبلي الأن و كل ما أتمناه هو العوده إلى بلدي وبين أهلى وأصحابي وأنا مرفوع الرأس .
سأفتقد كل من يفتقدني وأشعر بما تشعرون به نحوي..لأنه نفس إحساسي تجاهكم وأرجو أن تدعو الله لي أن يوفقني وأدعو الله أن تتقابل الوجوه علي خير إن شاء الله.